افتُتح صباح اليوم بفندق باب البحر المؤتمر العلمي المُحكَّم الثاني بعنوان «اقتصاد الظل والتنمية المستدامة»، بحضور نخبة من الأكاديميين والباحثين والمسؤولين.
واستُهِلّت فعاليات المؤتمر بكلمة رئيس المؤتمر الدكتور مصطفى الأرقـط، أكد خلالها أهمية مناقشة اقتصاد الظل وانعكاساته على مسارات التنمية المستدامة، تلتها كلمة وزير التخطيط السيد محمد الزيداني، الذي أشار إلى الدور المحوري للبحث العلمي في دعم السياسات العامة ومعالجة التحديات الاقتصادية.
ثم ألقى وزير الاقتصاد كلمة أثنى فيها على الجهود المبذولة من قبل القائمين على تنظيم هذا المؤتمر، حاثًّا الجميع على بذل المزيد من الجهود لخدمة الاقتصاد الليبي والمساهمة في إيجاد الحلول العلمية والعملية للتحديات القائمة.
كما قدّمت رئيس اللجنة التحضيرية الأستاذة سمية المجدوب كلمتها، حيث استعرضت محاور المؤتمر وأهدافه العلمية، وقدّمت الشكر والتقدير لكافة اللجان المكلفة بالإعداد والتنظيم.
وعقب ذلك، انطلقت أعمال الجلسة العلمية الأولى برئاسة الدكتور عبد الحميد وشوش، وبمقرّرية الدكتور محمد الشويرف، حيث افتُتحت بتقديم الأوراق البحثية.
وقدّم الدكتور يوسف يخلف الورقة البحثية الأولى، التي تناولت تقدير حجم اقتصاد الظل الليبي خلال الفترة 1970–2024، مع قراءة مستقبلية لآفاق عام 2030.
كما قدّم الدكتور حسين الحويج الورقة البحثية الثانية بعنوان «النموذج النقدي لتقدير حجم اقتصاد الظل في ليبيا».
فيما قدّم الدكتور صقر الجيباني الورقة البحثية الثالثة بعنوان «الآثار غير المتماثلة للصدمة الاقتصادية على الاقتصاد في ظل ليبيا: دراسة قياسية للفترة 1991–2023».
واختُتمت الأوراق البحثية بالورقة الرابعة التي قدّمها الدكتور شلعي فاتح بعنوان «اقتصاد الظل في الدول النفطية (حالة الجزائر – ليبيا – نيجيريا): مقاربة تحليلية قياسية باستخدام نماذج PANEL VAR».
وبعد عرض الأوراق البحثية، فُتح باب النقاش والمداخلات وطرح الأسئلة من قبل الحضور، في أجواء علمية تفاعلية.
وعقب انتهاء النقاشات، مُنح الحاضرون فترة استراحة، تمهيدًا لاستئناف أعمال المؤتمر بافتتاح الجلسة العلمية الثانية.



























